الأنشطة الرامية لمناهضة العنف الجنساني
ولإذكاء الوعي، فإن موضوع هذا العام هو (لوّن العالم برتقاليًا: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن!). فالبرتقالي هو لوننا لتمثيل مستقبل أكثر إشراقًا وخالٍ من العنف ضد النساء والفتيات. فكونوا جزءًا من الحركة البرتقالية، التي تضطلع بها هيئة الأمم المتحدة. كل عام تعمل مؤسسة ژيان لحقوق الإنسان على تنظيم مناسبات للتثقيف والتوعية على أرض الواقع حيث نعمل على تزويد النساء والرجال والناجين بالأدوات التي يحتاجون إليها لمكافحة العنف القائم على نوع الجنس والإبلاغ عنه وإنهائه.
نحرص على أن تكون أصواتنا مسموعة من خلال التحدث مع الصحافة ، وأن نلفت الانتباه من خلال استضافة الأحداث. موضوع هذا العام # لوّن العالم بُرتقاليًا ، حيث تزينت جميع أنحاء السليمانية باللون البرتقالي على شكل ورود وبالونات وملصقات ولوحات إعلانية وملابس.
العنف المنزلي شائع جدًا في كوردستان – العراق والعراق حيث نعمل. ازداد العنف المنزلي بأكثر من 20% في حالات الإغلاق في سياق التدابير الخاصة بجائحة كوفيد- 19 (COVID-19). وكجزء من مهمة مؤسسة ژيان نسعى إلى إنهاء حالات العنف هذه وتوفير سبل لدعم النساء اللاتي يلتمسن اللجوء.
مرحبًا بكم في عيادة الصدمات النفسية الجسدية للنساء في جمجمال
تقيم النساء وأطفالهن لتلقي العلاج الطويل الأجل في عيادة الصدمات النفسية الجسدية للنساء (عيادة النساء)، التي تقع على مسافة قريبة (سيرًا على الأقدام) من حديقة الشفاء، ويتولى إدارتها الكادر النسائي التابع لمؤسسة ژيان .
مرحبًا بكم في عيادة الصدمات النفسية الجسدية للنساء في جمجمال
التحدي
تقع مدينة جمجمال في إقليم كوردستان، شمال العراق. لقد عانى الشعب هنا تحت نظام صدام حسين الوحشي. وخلال ما يسمى بعمليات “الأنفال” في ثمانينيات القرن الماضي، تعرض العديد من الناس للتعذيب، وفقدوا سبل رزقهم، وما زالوا يعانون من الصدمات النفسية المرتبطة بالعنف. وفي الآونة الأخيرة، عانى الناس في المنطقة من الحرب ضد تنظيم داعش. فالعديد من النساء اللواتي يأتين إلى مركزنا تعرضن للخطف، البيع، الشراء، الاغتصاب والتعذيب.
مع استمرار العنف في المنطقة، يحتاج العديد من النساء والأطفال إلى علاج خاص بالصحة النفسية في مكان آمن.
الحل
استجابةً لهذه الحاجة، افتتح مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ژيان، صلاح أحمد أول عيادة للصدمات النفسية الجسدية للنساء (عيادة النساء) في البلاد. تشارك الناجيات من العنف وسوء المعاملة، مع أطفالهن، في برنامج متخصص مدته أربعة أسابيع حيث ينخرطن في العلاج النفسي الفردي والجماعي، والمعيشة المجتمعية والعيش في بيئة توفر لهم الدعم.
يعيش جميع المستفيدين في العيادة بأمان، وكثيرًا ما يكونون بعيدين عن حياتهم الأعتيادية حيث يمكنهم التركيز على أنفسهم وأطفالهم. يرافق النساء والأطفال في العيادة فريقنا النسائي العلاجي المدرب تدريبًا خاصًا والذي يستخدم نهجًا شاملاً للتعافي. هناك مجموعة واسعة من الأنشطة التي يمكن للمرضى الانخراط فيها مثل الحديقة والفنون واللعب والعلاجات الجماعية والفردية إلى جانب الراحة التي يشعرون بها في قضاء وقتهم مع الحيوانات والدعم من المجتمع المحلي في حديقة الشفاء، التي تقع على بعد بضع دقائق فقط من العيادة في جمجمال.
الأيام الستة عشر من النشاط لمناهضة العنف الجنساني في يوم حقوق الإنسان
" إننا نشجع جميع المؤسسات على الانضمام إلى مؤسسة ژيان لحقوق الإنسان في تأييد واعتماد المبادئ التوجيهية الخاصة بالتحالف للتعويضات العادلة (C4JR) بشأن المشاركة الأخلاقية مع الناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والانضمام لحملة الـ 16 يومًا من النشاط".
تعتمد مؤسسة ژيان مبادئ توجيهية بشأن المشاركة الأخلاقية مع الناجين من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس
واليوم أعلنت مؤسسة ژيان لحقوق الإنسان عن تبني “الارشادات الخاصة بالتحالف للتعويضات العادلة” (C4JR) بشأن التعامل الأخلاقي مع الناجين من العنف الجنسي والعنف الجنساني من أجل تنظيم التعامل مع الناجين عند مواجهة طلبات الإعلام والاستخدام المسؤول لتجارب الناجين.
وقبل حلول اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، ستشارك مؤسسة ژيان أيضًا في حملة الـ 16 يومًا من النشاط الذي تروج لها “هيئة الأمم المتحدة للمرأة” لتعزيز وزيادة الوعي بالعنف القائم على نوع الجنس، وتدعو منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الأخرى في مختلف أنحاء العالم إلى الانضمام إلى المؤسسة في تبني المبادئ التوجيهية.
بينما نتطلع إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة – الصحة الجيدة والرفاهية، المساواة بين الجنسين، العدالة من أجل السلام والمؤسسات القوية، والشراكات من أجل الأهداف – تؤكد مؤسسة ژيان على ضرورة قيام المنظمات الدولية والمؤسسات الخاصة والحكومات بمعالجة العنف الجنساني بشكل مسؤول من خلال وضع رفاهية الناجين وصحتهم النفسية في المقام الأول.
كما قال بویان غافريلوفيتش – رئيس قسم الحقوق والعدالة إن “إيجاد بيئات أخلاقية وآمنة للناجين لكي يكون لهم رأي بشأن ما يهمهم هو سبب وجود مؤسسة ژيان ومن أولوياتها القصوى لتحقيق هذه الأهداف”.
تعرف على كيفية اعتماد مؤسستك لهذه الإرشادات- اطلع على بياننا الصحفي الكامل هنا
أصبحت هذه الأنشطة ممكنة بدعم من
