برنامج الديمقراطية والمجتمع المدني
نحن ملتزمون بمجتمع متنوع ومتسامح وديمقراطي في العراق. ولتحقيق هذه الأهداف، علينا أن نقوم بتعليم الطلاب حقوق الإنسان وتنظيم فعاليات حوارية ودعم شبكات الشباب الملتزمين بالسلام والديمقراطية في وطنهم.
تجاوز الحدود عن طريق الحوار
إن العراق بلد متنوع ويعيش فيه أُناس من مختلف الأعراق والديانات. لقد أدت عقود من الحرب والإرهاب والاضطهاد إلى زيادة إنعدام الثقة بين السكان.
يشعر أفراد الطائفة الإيزيدية على وجه الخصوص بأن جيرانهم والحكومة قد تخلوا عنهم بعد أن قمعهم تنظيم الدولة الإسلامية. وهناك أيضا توترات بين أفراد من العرب والأكراد، السنة والشيعة، فضلاً عن الطوائف الإسلامية وغير الإسلامية.
شبكة الشباب من أجل السلام والحوار
كما ينتشر انعدام الثقة والتحيز بين الشباب على نطاق واسع في العراق. إنهم ينشأون في بيئات تتميز بصور العدو. ومجتمعهم المنقسم بشدة لا يتيح لهم سوى فرصًا قليلة للالتقاء بشباب من شرائح أخرى من السكان وتكوين آرائهم الخاصة.
- نحن ندعم شبكة شبابية في العراق، حيث يعمل الشباب من مختلف الفئات المجتمعية من أجل السلام والحوار. ومن أجل تحقيق ذلك:
- ننظم ندوات منتظمة حول المواضيع السياسية والاجتماعية حيث يمكن للمشاركين فيها المشاركة بشكل فعّال.
- ننشئ مساحات محمية تتميز فيها اللقاءات بالاستماع والاحترام.
- نشجع المشاركين على أن يصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم المحلية وأن ينفذوا مشاريع صغيرة.
- نعزز تبادل الآراء مع مجموعات الشباب في أنحاء أخرى من العالم.
التثقيف في مجال حقوق الإنسان في المدارس والمخيمات ودور الأيتام
الأطفال والشباب هم قادة الغد. ولإعدادهم لمستقبل حر ومتكافئ وغير عنيف، نقدم التثقيف في مجال حقوق الإنسان في المدارس المحلية. ويهدف البرنامج إلى مساعدة الأطفال في العراق على أن يصبحوا أفرادًا أقوياء ومراعين لمشاعر الآخرين ويعاملون بعضهم بعضًا باحترام ويفهمون حقوقهم ومسؤولياتهم كأفراد في المجتمع.
نهدف إلى دعم الأطفال والمراهقين عن طريق ما يلي:
- التوعية بالحقوق الأساسية وسبل إنفاذها لحماية أنفسهم من الاعتداءات
- أساليب تعليمية لمواجهة الغضب والعدوان
- تعزيز الصداقات والتواصل
- تنظيم حملات من أجل إتاحة فرص متساوية وغير تمييزية للنساء والفتيات