مرحبًا بكم في حديقة الشفاء في جمجمال
حديقة الشفاء للأطفال والأسر في جمجمال
في إطار الاستجابة لتوصيات المعالجين النفسيين العامليين في مؤسسة ژيان، تم بناء حديقة الشفاء لتكون مكانًا للراحة والأمان للنساء والأطفال الذين تعرضوا للعنف والاضطهاد. يرافق النساء والأطفال في هذة الحديقة فريقنا العلاجي المدرب تدريبًا خاصًا الذي يستخدم نهجًا شاملاً للتعافي. يستمتع المرضى بالحديقة و يشاركون في الأنشطة الفنية وكذلك العلاجات الجماعية والفردية. إنها المكان الأمثل للعب الأطفال في جو من الطمأنينة والأمان جنبًا إلى جنب مع الراحة التي يشعر بها المرضى عندما يقضون وقتهم مع الحيوانات في ظل دعم المجتمع .
نهج شامل للتعافي
تعتبر حديقة الشفاء ملاذًا للحيوانات والمرضى على حدٍ سواء، وتستخدم نهجًا شاملاً للتعافي. هنا غالبًا ما يتفاعل الأطفال مع الحيوانات مثل النعام والقطط والكلاب والخيول والماعز والدجاج ، وغيرها كطريقة لتنمية علاقات متعاطفة مع الكائنات الحية.
يمكن للناجين من الصدمات وغيرهم ممن يعانون من مشاكل صحية الانخراط في العلاج بالبستنة لغرض إعادة التأهيل البدني والعقلي، وهي تقنية تتضمن الاعتناء بالنباتات لتنمية الوظيفة الحركية وذاكرة العضلات وتقليل التوتر.
الحلول الحائزة على جوائز
- فازت الحديقة بجائزة iF للتأثير الاجتماعي لعام 2020
- فازت الحديقة بجائزة الطاقة الوطنية العالمية العراقية لعام 2020: الحفاظ على الموارد والتخطيط المستدام في مرحلة ما بعد الصراع
الدعم الطويل الأجل للأطفال والأسر
تم بناء حديقة الشفاء لمعالجة المشاكل الاجتماعية والنفسية المرتبطة تحديدًا بالنساء والأطفال. في كل أسبوع يقوم معالجونا من النساء المدربات تدريبًا خاصًا بأخذ المرضى إلى الحديقة للعلاج الفردي والجماعي . يعبر المرضى الذين يعانون من الصدمات الحادة عن ارتياحهم للأنظمامهم لهذه الجلسات لأنهم يشاركون في برامج فريدة متوفرة فقط في حديقة الشفاء. تستضيف الحديقة أيضًا رحلات مدرسية محلية بانتظام.
ساهم في إهداء ساعة واحدة من العلاج النفسي المتخصص للنساء والأطفال.
أجيال من الصدمة والفزع
تقع مدينة جمجمال في إقليم كوردستان، شمال العراق. لقد عانى الشعب هنا تحت نظام صدام حسين الوحشي. وخلال ما يسمى بعمليات “الأنفال” في ثمانينيات القرن الماضي، تعرض العديد من الناس للتعذيب، وفقدوا سبل رزقهم، وما زالوا يعانون من الصدمات النفسية المرتبطة بالعنف. ومنذ ذلك الحين، استمر العنف في المنطقة ويحتاج العديد من النساء والأطفال إلى علاج خاص في مجال الصحة النفسية في مكان آمن.
ساعدنا في دعم الشفاء الشامل للناجين من العنف والاضطهاد في حديقة الشفاء في جمجمال.
بعد أن نشأ يتيمًا، عمل آرمين طوال حياته لإعالة نفسه وزوجته وأطفاله الخمسة. كان آرمين بستانيًا شغوفًا، وكان معروفًا بالتحدث بلا توقف عن الأشجار والزهور والتقنيات الزراعية المختلفة.
عانى آرمين من سكتة دماغية تسببت في ضعف العضلات في جانب واحد من الجسم. أصبح من الصعب عليه تحريك بعض أجزاء جسده وواجه مشقة في ممارسة الأنشطة اليومية. أدى افتقاره إلى المهارات الحركية والشلل الجزئي إلى اكتئابهِ الشديد. وبعد أن أخذ المشورة من عائلتهِ، تواصل مع مؤسسة ژيان في جمجمال الربيع الماضي.
طلب معالجونا من آرمين حضور ثماني جلسات من العلاج بالبستنه في حديقة الشفاء، عندما أدركوا شغفه بالبستنة وتوقه للنشاط البدني .
بعد فترة وجيزة، وهب آرمين أشجاره وزهوره لغرسِها في الحديقة. وفي جلسة العلاج الأخيرة، اعترف آرمين بأنه كان خائفًا من العودة إلى المنزل، ولكن بفضل العلاج الذي تلقاه، اكتسب الآن الشجاعة والإلهام للعودة إلى قريتهِ الأصلية وإنشاء ملاذه الخاص للنباتات والحيوانات المحلية.
بينما مهاراته الحركية ليست كما كانت عليه ، فقد انحسر اكتئابه ، ويتطلع آرمين إلى العودة إلى محميته حيث يستطيع أن يرد الجميل للمساعدة التي قُدمت له.
وبالإضافة إلى ذلك، النباتات التي كان يعتني بها في الربيع الماضي، أزهرت هذا الصيف، مزودةً ظلاً وأمنًا لحيوانات حديقة الشفاء.
حديقة الشفاء العلاج الصحة النفسية العلاج بالبستنة
ما هو العلاج بالبستنة؟
من المُوثّق جيدًا إن الاهتمام بالنباتات والمخلوقات الحية يمكن أن يؤدي إلى آثار نفسية وبدنية إيجابية. يجمع العلاج بالبستنة بين البستنة وتقنيات علاجية أخرى لتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية بدنية ونفسية.
وتساعد هذه التقنيات المشاركين في تعلم مهارات جديدة أو استعادة تلك المهارات التي فقدوها بسبب الإصابات الناجمة عن الصدمة أو السكتات الدماغية أو الاضطرابات العصبية الأخرى. ويمكن أن يؤدي العلاج البستنة إلى تحسين الذاكرة والمهارات اللغوية، التنشئة الاجتماعية ، التنسيق والتحمل.
ساهم في توفير ساعة واحدة من العلاج بالبستنة للناجين من الصدمات.
ساهم في دعم الحيز الحائز على جوائز لتحقيق الشفاء والاستدامة
جائزة iF للتأثير الاجتماعي لعام 2020
هي جائزة لتمكين أولئك الذين يصنعون فرقًا وتدعم المشاريع التي تساهم في تحسبن مجتمعنا.
“حديقة الشفاء تثير الإعجاب ببساطتها وفعاليتها. يتم زراعة الحديقة من قبل السكان المحليين، الذين يكسبون رزقهم منها، وفي الوقت نفسه استخدام تقنيات البناء الطينية والصرف الصحي التقليدية تؤكد بشكل ملف للنظر النهج المستدام لهذا المشروع الرائع!”
– بيان لجنة التحكيم
جائزة الطاقة الوطنية العالمية العراقية لعام 2020
الحفاظ على الموارد والتخطيط المستدام في بيئة ما بعد الصراع.
في عام 2015، قمنا ببناء حديقة الشفاء في مدينة جمجمال في العراق لتوفير حديقة وعلاج بمساعدة الحيوانات للأشخاص المصابين بصدمات نفسية.
قد مكنتنا الحديقة من إحياء تصاميم وتقنيات البناء التقليدية، وتقديم حلول التكنولوجيا الخضراء مثل معالجة مياه الصرف، الغاز الحيوي، توليد الطاقة الشمسية، وتثقيف الناس حول الإشراف البيئي. تبلغ قدرة محطة معالجة مياه الصرف الصحي اللامركزية على معالجة 100 م 3 من المياه الرمادية يوميًا ، ويقوم مصنع الغاز الحيوي بإعادة تدوير نفايات الحيوانات إلى غاز وأسمدة.
حيواناتنا التي تقدم المساعدة بحاجة لدعمكم
الطعام، المواعيد البيطرية، الأدوية، سمها ما شئت. يعمل مساعدونا من الحيوانات بجد كل يوم لتمكين الناجين وتشجيع الأطفال، لكنهم بحاجة إلى المساعدة أيضًا.
يمكن لأي تبرع صغير أن يوفر الطعام والدواء لأصدقائنا من الحيوانات لإبقائهم على أفضل حالٍ حتى يتمكنوا من القيام بعملهم للأسر التي تستفيد من دعمهم.
10 دولارات ستوفر الطعام للبط والدجاج لمدة شهرًا واحدًا.
100 دولار يمكن أن يحافظ على صحة جميع أصدقائنا من الحيوانات لمدة أسبوع كامل.
500 دولار سيوفر مواعيد بيطرية وأدوية لجميع مساعدينا من الحيوانات لمدة شهر كامل.
3500 دولار هبة سخية ، يمكن أن تغطي النفقات لمساعدينا من الحيوانات وتبقي حديقة الشفاء على أفضلِ حال.