نحن مؤسسة ژيان  لحقوق الإنسان

مؤسسة ژيان  لحقوق الإنسان هي منظمة خيرية تدعم الناجين من انتهاكات حقوق الإنسان وتدافع عن الحريات الأساسية وتعزز القيم الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.  تقدم برامجنا خدمات الصحة النفسية والعلاج الطبي وغيرها من خدمات الدعم للناجين من الصدمات النفسية والإرهاب والعنف المنزلي وانتهاكات حقوق الإنسان.

تدعم مؤسسة ژيان لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة، تسعة مراكز علاجية وعيادة للنساء والأسر الإيزيدية وحديقة الشفاء وفرق متنقلة لمساعدة الناجين في أحد عشر مخيمًا للآجئين والنازحين داخليًا وفي تسع مناطق في شتى أنحاء كوردستان  العراق وسوريا. منذ عام 2005، قدمت هذه البرامج  الدعم لأكثر من 100,000 ناجٍ من الصدمات والإرهاب والعنف المنزلي وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.

فيما يتعلق بالقيم

يتبع عملنا القيم الأساسية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. إننا نؤمن بكرامة الإنسان ونعزز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية المنصوص عليها في الإعلان. نحن نساعد الناجين من انتهاكات حقوق الإنسان، بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم أو انتمائهم العرقي أو الديني.

تسعى مؤسسة ژيان لحقوق الإنسان إلى إقامة مجتمع ديمقراطي يحمي كرامة الإنسان، حيث يتمتع البالغون والأطفال بحقوقهم في الحياة والحرية، ويكون المواطنون بمنأى عن التعذيب والإرهاب.

تعرف على مؤسسنا صلاح أحمد

صلاح أحمد هو معالج متخصص في شؤون الطفل والأسرة تلقى تدريبه في ألمانيا. وخلال سنوات عمله العديدة في مركز

” ÜBERLEBEN ” في  برلين، عالج مئات اللآجئين المصابين بصدمات نفسية من عشرات البلدان.

دأب صلاح أحمد، الذي هو نفسه عانى من الفرار والنفي، على مواصلة الالتزام بحقوق الإنسان ومصالح الأقليات ومنع العنف وتحسين إمكانية حصول ضحايا العنف في العراق على المساعدة النفسية.

وفي أعقاب سقوط نظام صدام، عاد السيد أحمد إلى مسقط رأسه العراق، حيث افتتح أول مركز لعلاج الناجين من التعذيب والعنف في الحرب. وخلال السنوات التالية، استخدم سنوات خبرته الطويلة لتأسيس مفهوم العلاج النفسي وعلاج الصدمات في العراق.

يتنقل السيد أحمد بانتظام بين ألمانيا والعراق. إن نجاح مؤسسة ژيان وسمعتها من الأمور التي تمكنها من التأثير على مقرري السياسات، وهو ما يؤثر بدوره إيجابيًا على حياة المرضى.

الصحة العامة ورعاية الناجين من الصدمات النفسية

الحقوق والعدالة

الديمقراطية والمجتمع المدني

التدريب وبناء القدرات